في سعي الناس الدائم للوصول إلى أقصى درجات الصحة والعافية والاسترخاء، صمد المساج أمام اختبار الزمن بوصفه نهجاً علاجياً لا يستغني عنه من يريد إزاحة أعباء الحياة عن كاهله. بدايةً من الممارسات التقليدية المتجذرة في الثقافات القديمة، ووصولاً إلى أحدث الممارسات التي تتم فيه؛ تطورت العديد من أنواع المساج، وبات كل منها يقدم فوائد مختلفة للجسم.
في هذه المقالة، نهدف إلى الخوض في مختلف أنواع وتقنيات المساج المتنوعة، ونعرض مزاياها الخاصة، مع تسليط الضوء على القوة التحويلية التي يمكن أن تحدثها في صحتكِ الجسدية والعقلية والعاطفية. ومن خلال فهم خصائص وفوائد المساج وطرائقه المختلفة، يمكنكِ اختيار أفضل تقنيات المساج التي تتوافق مع أهدافكِ الصحية التي وضعتِها لنفسكِ، مما يُثري جودة حياتكِ بصورة عامة.
المساج هو علاج تطبيقي يتضمن تدليك الأنسجة الرخوة في الجسم، بما في ذلك العضلات والأوتار والأربطة والأنسجة الضامة. إنَّها ممارسة متجذرة في القدم تعود إلى آلاف السنين، إذ تضرب جذورها عميقاً في الحضارات الإنسانية القديمة مثل الحضارة الصينية والمصرية والحضارات الآسيوية. الهدف الرئيس من المساج هو تعزيز الصحة الجسدية والعقلية من خلال تطبيق حركات الضغط والعجن والاحتكاك والتمسيد على الجسم.
ومن خلال توظيف مهارات اللمس وأساليب وتقنيات خاصة في كل مساج، تتحول هذه التقنيات لتكون نهجاً شاملاً لاستعادة التوازن في الجسم، وتعزيز الشعور بالاسترخاء والراحة.
هناك عدة أنواع من المساج اكتسبت شهرة بسبب تقنياتها المميزة وفوائدها العلاجية. وفي حين أنَّ أهمية كل نوع قد تختلف تبعاً لاحتياجات وتفضيلات كل شخص، فإنَّ الأنواع الآتية تعدُّ من أكثر أشكال المساج شهرة وانتشاراً:
يجمع التدليك التايلندي بين تمارين الإطالة والوضعيات الشبيهة باليوغا لتعزيز المرونة وتخفيف توتر العضلات وتحسين تدفق سريان الدم في الجسم. حيث يستخدم المعالج يدَيه وكوعَيه للضغط وأداء حركات الإطالة؛ لذا يُعرف المساج التايلندي بفوائِده من حيث تخفيف الآلام العضلية وزيادة المرونة.
يعدُّ المساج السويدي أحد أشهر أنواع المساج وأكثرها انتشاراً، ويتضمن القيام بطبطبة طويلة متدفقة وعجن وتمسيدٍ للجسد من خلال القيام بحركات دائرية لتعزيز الاسترخاء وتحسين الدورة الدموية وفكِّ توتر العضلات؛ لذا عادة ما يرغب فيه من يعانون من التوتر الشديد.
يركز مساج الأنسجة العميقة على تديلك أعمق طبقات العضلات والأنسجة الضامة، حيث يُطبَّق فيه ضغط ثابت - أقوى من ذاك الذي يُطبَّق في المساج السويدي - وطبطات بطيئة وقوية للتخفيف من توتر العضلات المزمن وتخفيف آلام الجسم. يُفيد مساج الأنسجة العميقة الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في العضلات والأنسجة، أو أولئك الذين يتعافون من الإصابات العضلية.
إنَّ مساج الأنسجة الناعمة - يُعرف أيضاً باسم مساج الأنسجة الرخوة - هو نوع متخصص من العلاج بالتدليك، والذي يركز على معالجة الأنسجة الرخوة في الجسم. ويُعدُّ تقنية تلطيفية فعالة تهدف إلى إرخاء وتخفيف توتر العضلات وتقليل الألم فيها وتعزيز مرونتها ومساعدتها على التمدد. ويفيد من يعانون من تصلب العضلات، أو إصابات الإجهاد المتكررة أو توتر العضلات الناتج عن الإجهاد أو النشاط البدني المُجهد.
يتضمن مساج الأحجار الساخنة وضع أحجار ملساء دافئة على نقاط معينة من الجسم، مع دمج تقنيات التدليك التقليدية. يساعد الدفء الناتج عن هذه الأحجار على استرخاء العضلات وتعزيز تدفق الدورة الدموية وزيادة الاسترخاء، وعادة ما لا يتعدى وقت المساج 75 دقيقة.
المساج بالزيوت العطرية هو شكل متخصص من أشكال العلاج بالتدليك، والذي يجمع بين فوائد وتقنيات المساج التقليدية؛ واستخدام زيوت الأساس المشتقة من النباتات. يعزز دمج الزيوت العطرية التجربة العلاجية الشاملة للمساج، فيساعد على تحسين المزاج والتخلص من الاكتئاب؛ بالإضافة إلى تخفيف توتر وآلام العضلات.
مساج الحامل، والذي يُعرف أيضاً باسم مساج ما قبل الولادة Prenatal Massage، هو شكل متخصص من أشكال العلاج بالتدليك المصمم لتوفير الاسترخاء والراحة للمرأة الحامل. حيث يُركز على تلبية احتياجاتها الجسدية وتقليل التوترات النفسية التي تظهر في أثناء الحمل. يقدم هذا النوع من المساج
العديد من الفوائد التي تلبي احتياجات وتحديات الحمل، ويساعد على تخفيف آلام الظهر وتورم الساقين والصداع عند المرأة الحامل.
من حيث المبدأ، يُشبه المساج الرياضي المساج السويدي؛ ولكنَّه يكون موجهاً خصيصاً للرياضيين واحتياجاتهم قبل وبعد النشاطات الرياضية. يوظِّف هذا النوع من المساج تقنياتٍ تساعد في منع الإصابات العضلية وتعزيز تعافي العضلات وزيادة مرونتها، وتحسين الأداء. قد يتضمن المساج الرياضي تمارين الإطالة والضغط، وتقنيات متخصصة تستهدف مجموعات عضلية بعينها.
يرتكز المساج الانعكاسي على مبدأ أنَّ مناطق معينة في اليدين والقدمين والأذنين تتوافق مع أعضاء وأنظمة مختلفة في الجسم؛ لذا يساعد الضغط على نقاط الانعكاس هذه في استعادة التوازن وتحسين الصحة العامة. يُعرف هذا النوع من المساج بفوائده الاسترخائية من حيث التأثير في مناطق ونقاط معينة من سطح الجلد.
تعود أصول هذا النوع من المساج إلى اليابان، ويتضمن الضغط على نقاط معينة في الجسم باستخدام الأصابع وراحة اليد والإبهام. ويهدف إلى موازنة تدفق طاقة الجسم وتعزيز صحته. يمكن أن يساعد مساج شياتسو على تقليل التوتر وتخفيف الألم وتحسين تدفق الدورة الدموية وتعزيز القدرات الاستشفائية للجسم.
يعني المساج الآلي استخدام أجهزة أو آلات مصممة خصيصاً لتقديم أحاسيس وتقنيات تشبه المساج التقليدي، دون الحاجة إلى معالج بشري. حيث تُبرمَج هذه الأجهزة لتحاكي تقنيات التدليك المختلفة، وتوفر فوائد علاجية للمستخدم. قد تتنوع أجهزة المساج الآلي لتشمل أجهزة التدليك المحمولة البسيطة، وكراسي التدليك المتطورة أو الأسرة المجهزة بمحركات وبكرات وأكياس هوائية.
مساج الكرسي هو شكل من أشكال العلاج بالتدليك يتم إجراؤه على كرسي تدليك مصمم هندسياً؛ فبخلاف طاولات المساج التقليدية التي تتطلب من الفرد الاستلقاء، يسمح مساج الكرسي للشخص بالجلوس بشكل مريح على كرسي مصمم خصيصاً لدعم منحنيات جسمه.
وفي أثناء القيام بجلسة المساج، يظل الشخص مرتدياً ملابسه بالكامل، إذ لا يتعيَّن عليه خلع ملابسه. ويركز هذا النوع على مناطق التوتر الرئيسة، مثل الرقبة والكتفين والظهر والذراعين واليدين.
يشير المساج الذاتي إلى قيام الشخص بتطبيق تقنيات التدليك على نفسه دون اللجوء إلى معالج محترف. إنَّها ممارسة وأداة قيمة تسمح لمن يتقنها بمعالجة مشكلات مختلفة لديه، مثل توتر وآلام العضلات، والاسترخاء. ويمكن إجراء المساج الذاتي باستخدام اليدين أو الأصابع أو أدوات التدليك المختلفة المصممة خصيصاً لهذا النوع من المساج.
المساج التجميلي عبارة عن تقنية متخصصة تركز على الوجه والرقبة ومنطقة الصدر. إنَّه مصمم لزيادة الاسترخاء وتحسين تدفق الدورة الدموية وتعزيز المظهر العام وصحة الجلد.
يتضمن المساج التجميلي تقنيات مختلفة مثل الطبطبات الخفيفة، والعجن والضغط لتحفيز تدفق الدم، وإزالة توتر العضلات. ويمكن إجراؤه باستخدام اليدين أو الأصابع أو أدوات متخصصة مثل بكرات اليشم أو أحجار الجواشا.
تقدم أنواع المساج فوائد هامة للجسم من حيث تعزيز الصحة البدنية والعقلية والنفسية؛ حيث تشتمل بعض الفوائد الرئيسة للمساج على الفوائد الآتية:
الاسترخاء وتقليل التوتر: يساعد المساج على استرخاء الجسم والعقل وتقليل مستويات التوتر وتعزيز الشعور بالاسترخاء. حيث يحفز إفراز هرمون الاندروفين - هرمون السعادة الذي يُفرزه الجسم، والذي يُساعد على تخفيف حدة الشعور بالقلق، ويحسن الحالة المزاجية للشخص.
تسكين الألم واسترخاء العضلات: تساعد تقنيات التدليك مثل العجن والتمدد والضغط على تخفيف توتر العضلات وإزالة أو تقليل تيبسها وتخفيف آلامها. لذا قد يكون المساج فعالاً في معالجة الاختلالات العضلية، وحالات الآلام المزمنة، والإصابات الرياضية.
تحسين الدورة الدموية: يزيد المساج من تدفق الدم والسائل اللمفاوي، مما يعزز وصول الأوكسجين والمواد المغذية إلى أنسجة وأعضاء الجسم. الأمر الذي يساعد في إزالة فضلات عملية التمثيل الغذائي (الفضلات الأيضية)، وفي تخفيف حالات الالتهاب ودعم عمليات الاستشفاء الطبيعية للجسم.
زيادة مرونة الجسم: يساعد التدليك المنتظم على تحسين مرونة المفاصل، وتخفيف تصلبها؛ كما قد يفيد الأفراد الذين يعانون من حالات مثل التهاب المفاصل، أو أولئك الذين يمارسون نشاطات بدنية تتطلب قدراً كبيراً من المرونة والحركة.
تعزيز صحة الجهاز المناعي: للعلاج بالتدليك آثار إيجابية على جهاز المناعة، حيث يساعد على تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء الضرورية لحماية الجسم من العدوى والأمراض.
تحسين جودة النوم: يزيد المساج من استرخاء الجسم، ويساعد بذلك على تنظيم أنماط النوم، ويقلل من حدوث الأرق، ويحسن جودة النوم.
تعزيز الصحة العقلية والنفسية: بالإضافة إلى فوائده الجسدية، فإنَّ للعلاج بالمساج آثار إيجابية على الصحة العقلية والنفسية؛ إذ يقلل من أعراض التوتر والاكتئاب، ويزيد التركيز والوضوح العقلي، ويعزز الشعور العام بالاسترخاء والتوازن النفسي.
قد تختلف طريقة المساج باختلاف أنواع المساج والتفضيلات الفردية والاحتياجات الخاصة والنتيجة المرجوة. ومع ذلك، تتضمن بعض الإرشادات العامة التي يجب وضعها في الحسبان خلق بيئة مريحة، وإحماء العضلات، والتركيز في مناطق معينة من العضلات، ودمج عدة تقنيات مختلفة للتدليك، مثل الطبطبة والعجن والنقر والدحرجة والتمدد لتوفير تجربة مساج مفيدة وشاملة.
النظافة: يجب الاهتمام بنظافة بيئة العمل، بما يشمل غسل البياضات بعد كل عملية مساج، وتعقيم الأيدي ومعدات التدليك.
معرفة وضعية الجسم المناسبة: يجب على المعالج اختيار وضعية مناسبة للجسم لحماية صحته وصحة المتلقي وتلافي حدوث إصابة. لذا يجب عليه إبقاء وضعية وقوفه مريحة، واستخدم وزن جسمه بدلاً من الاعتماد فقط على يديه وذراعيه.
ضبط وتعديل تقنيات التدليك: يجب على المعالج تعديل تقنيات التدليك بناءً على تفضيلات المتلقي وظروفه الصحية ومستوى راحته، مع الانتباه إلى كيفية تطبيق الضغط على جسم المتلقي لتجنب التسبب في أي آلام أو انزعاجات.
معرفة الظروف الصحية للمتلقي: على المعالج أن يعرف فيما لو كان هناك حالات صحية محددة لدى المتلقي من شأنها أن تتطلب تعديلات على بعض تقنيات التدليك (أو العزوف عنها بالمطلق)؛ مثل الجروح المفتوحة أو العمليات الجراحية الحديثة أو الكسور أو الأمراض المعدية أو حالات الالتهاب الحادة.
التحضير: يتعيَّن على المعالج خلق بيئة هادئة ومريحة من خلال تقليل الإنارة وتشغيل موسيقى هادئة، والتأكد من أنَّ الغرفة دافئة ومريحة، مع تجهيز طاولة المساج ببياضات نظيفة.
التواصل مع المتلقي قبل جلسة المساج: يجب إجراء محادثة مع المتلقي لفهم احتياجاته وتفضيلاته، وسؤاله عن سجله الطبي، ومعرفة ما إذا كان يعاني من إصابة أو حالة قد تؤثر على عملية المساج.
اختيار وضعية المساج: يجب أن يطلب المعالج من المتلقي أن يخلع ملابسه بالشكل الذي يناسبه، ومن ثم الاستلقاء على طاولة التدليك، مع تغطية نفسه بالبياضات المتوفرة. مع الحرص على أن تكون وضعيته ووضعية وقوف المعالج مريحة.
استخدام الزيوت والمستحضرات المناسبة: يجب على المعالج أن يضع كمية صغيرة من زيوت أو مستحضرات التدليك على يديه، وأن يفركهما معاً. من شأن هذا أن يساعد على جعل حركات الانزلاق سلسة في أثناء قيام المعالج بالمساج.
استخدام تقنيات الاحتكاك: على المعالج أن يستخدم تقنيات الاحتكاك، والتي تتضمن الضغط العميق والحركات الدائرية أو المستعرضة لاستهداف مناطق معينة من العضلات أو العقد العصبية والعضلية. يساعد ذلك في فكِّ تشنج العضلات وتخفيف الألم.
استخدام تقنيات محددة: يجب أن يستخدم المعالج تقنيات محددة بناءً على احتياجات المتلقي، مثل تدليك نقاط الألم، أو التحرير الليفي العضلي، أو التدليك الرياضي إذا ما كان ذلك مناسباً وضمن نطاق تخصصه.
اختتام جلسة المساج: يجب أن تُختَتَم جلسة المساج تدريجياً بالانتقال إلى حركات أخف، مع قضاء بضع دقائق في تقنيات الاسترخاء مثل الهزِّ اللطيف أو تدليك فروة الرأس.
التواصل مع المتلقي بعد انتهاء المساج: بعد انتهاء جلسة المساج، يجب أن يُمنحَ المتلقي بضع لحظات للراحة والنهوض ببطء من على الطاولة. مع تقديم الماء له وسؤاله عن تجربته تلك، ومعالجة أي مخاوف أو أسئلة قد تكون لديه.
صحيح أنَّ للمساج فوائد عديدة، إلا أنَّ هنالك حالات ومواقف معينة تتطلب الامتناع عن القيام به. فيما يلي بعض الحالات التي يُمنع فيها المساج:
الأمراض الجلدية المعدية: لا ينبغي إجراء المساج إذا كان المتلقي يعاني من أمراض جلدية معدية، مثل القوباء أو الجرب أو الطفح الجلدي الشديد؛ إذ يمكن أن تنتقل هذه الحالات بسهولة عن طريق اللمس.
وجود جروح مفتوحة أو إصابات: إذا كان المتلقي مصاباً بجروح أو حروق أو أي نوع من الإصابات، فلا ينبغي تدليك المنطقة المصابة.
العمليات الجراحية أو الرضوض الحديثة: يجب على الأفراد الذين خضعوا مؤخراً لعملية جراحية أو تعرضوا لرضوض وإصابات مثل الكسور أو الالتواءات استشارة اختصاصي قبل تلقي المساج.
مراحل الحمل المتقدمة: خلال المراحل المتأخرة من الحمل، من الضروري البحث عن تدليك متخصص قبل الولادة وتجنب بعض الأساليب أو الأوضاع التي قد تكون غير مريحة أو قد تكون ضارة للأم أو الطفل.
الحالات الالتهابية: قد يؤدي المساج إلى تفاقم حالات التهابية معينة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الإكزيما الشديدة.
ردود الفعل التحسسية: إذا كان المتلقي يعاني من حساسية تجاه زيوت التدليك أو بعض المستحضرات أو غيرها من المنتجات المستخدمة في أثناء الجلسة، فمن الهام تجنب استخدام تلك المواد أو إيجاد بدائل مناسبة.
إنَّ أوزيه هو صالون وسبا متميز يهدف إلى أن يكون رائداً في تقديم خدمات التجميل العصري في المملكة العربية السعودية، لذا يلتزم دائماً بتطوير واكتساب خبرات جديدة تلبي أرقى المعايير العالمية؛ مع الحرص على تقديم الحلول المتخصصة لكل حالة بحسب الرغبة.
في قسم المساج من أوزيه، يتواجد في خدمتكِ سيدتي فريق محترف يتمتع بمهارات استثنائية في تقديم جميع أنواع المساج، لذا ستحصلين مع أوزيه على خدمات تدليك توصلكِ إلى حالةٍ من الاسترخاء الكامل، وتزيل عنكِ التوتر وتعيد التوازن إلى جسمكِ.
هل ترغبين بالحصول على جلسة مساج تجعلكِ تستمتعين بلمسات مهدئة وضغوط متناغمة تخفف توتركِ وتجدد حيويتكِ، مع الالتزام بأعلى معايير النظافة والسلامة؟ حملي تطبيق أوزيه أسفل الصفحة أو احجزي مباشرة.
