وسط صخب الحياة الحديثة، أصبح السعي وراء الهدوء والسلام الداخلي حاجة أساسية للكثيرين في محاولة منهم للهرب من الضغوطات اليومية وتجديد صحة العقل والجسد. وهنا برز الحمام المغربي بوصفه واحداً من الطقوس العريقة التي تقدم تجربة راقية من الاسترخاء، ورحلة شاملة للعناية الذاتية وتجديد الشباب.
إنّ الدخول إلى حمام مغربي تقليدي يشبه الدخول إلى ملاذ من الهدوء والسكينة، حيث تتلاشى اهتمامات العالم الخارجي، ويتحول التركيز نحو رعاية الجسم والعقل والروح. فوائد هذه التجربة تتعدى مجرد تنظيف الجسم؛ فهي تمثل مزيجاً فريداً من التقاليد الثقافية والممارسات العلاجية الفعالة للعقل والجسم والروح.
هو عبارة عن طقس مغربي تقليدي تراثي للاستحمام كان جزءاً لا يتجزأ من الثقافة المغربية العريقة لعدة قرون؛ فهو أقرب لأن يكون ممارسة شاملة تجمع بين عناصر الاستحمام بالبخار والتقشير والتنظيف العميق للبشرة، لتقديم تجربة استثنائية للعناية بالجسم والاسترخاء وتجديد الشباب. وفي السنوات الأخيرة، اكتسب شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم، مما جذب الأشخاص الباحثين عن تجربة صحية شاملة.
إقرئي كذلك: الحمام المغربي للعرائس: اكتشفي الفوائد الجمالية للاستعداد للزفاف بلمسة مغربية راقية
يقدم هذا الحمام العديد من الفوائد لكل من الجسم والعقل، من تنظيف الجسم بعمق وتعزيز الدورة الدموية وتفتيح مسامات البشرة، وغيرها من الفوائد التي لطالما جعلت هذا الشكل القديم من الاستحمام يستمر لقرون عدة، محتفظاً بخصائصه العلاجية التي تجذب من يبحثون عن تجارب صحية شاملة. فيما يلي بعض الفوائد الرئيسة للحمام المغربي:
يُفيد الجمع بين البخار والتقشير والتنظيف العميق على تنقية البشرة عن طريق إزالة الشوائب والأوساخ والزيوت والدهون الزائدة، حيث تساعد هذه العملية على فتح مسام البشرة ومنع ظهور حب الشباب وجعل البشرة أكثر إشراقاً. ومن خلال التخلص من الملوثات، يساعد هذا الحمام على إزالة السموم من الجسم، ويتركه منتعشاً ومتجدداً.
يشتمل هذا الحمام على استخدام الزيوت الطبيعية المغذية، مثل زيت الأرغان، وهو زيت طبيعي عضوي 100% يُستخرج مباشرة من المنطقة الجنوبية الغربية للمغرب، غني بفيتامين E، وبيتا كاروتين، والعديد من العناصر الغذائية الأخرى التي تغذي وترطب البشرة وتعزيز مرونتها. ونتيجة لذلك، تصبح بشرتكِ أكثر نعومة وليونة.
صحيح أنَّ التركيز هنا يكون بشكل أساسي على الجسم، إلا أنَّ هذا الحمام يوفر أيضاً فوائد هائلة للشعر، إذ يساعد كل من البخار والرطوبة في غرفة الحمام على ترطيب الشعر وجعله أكثر قابلية للتحكم والتصفيف، ويقلل من تجعده. بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ استخدام علاجات الشعر الطبيعية في أثناء الاستحمام يغذي الشعر ويجعله يبدو أكثر لمعاناً وصحة.
يخلق البخار الدافئ، إلى جانب الأجواء الهادئة والتقليدية للحمام المغربي جواً مهدئاً يسمح لكل من الجسم والعقل بالاسترخاء، مما يساعد على تقليل مستويات التوتر، ويعزز الشعور بالسكينة والراحة التي تشتد الحاجة إليهما بسبب متطلبات الحياة اليومية.
لكل حمام مغربي طريقة معينة تجمع بين البخار والتقشير والتنظيف العميق للبشرة، حيث تختلف طريقة كل حمام قليلاً حسب التفضيلات الفردية لكل شخص. ومع ذلك، تظل العناصر الأساسية للبخار والتقشير والتنظيف العميق متشابهة:
يتم الحمام المغربي في غرفة بخار مصممة خصيصاً تسمى غرفة الحمام، والتي عادة ما تكون دافئة ورطبة، حيث يتم تجهيز الغرفة عن طريق ترطيب المكان بالبخار، مع ضبط درجة حرارة الغرفة بين 40-50 درجة مئوية لحث الجسم على التعرق وفتح مسام البشرة وتحفيز الجسم على الاسترخاء. في حين تساعد الإضاءة الخافتة في غرفة الحمام على خلق أجواء هادئة تخلق جواً مريحاً يبعث على السكينة والهدوء.
التحضير: يدخل المستحم إلى غرفة الحمام، ثم يجلس ليسمح لجسمه بالتأقلم مع البيئة، ويجهز بشرته لعملية التنظيف التي تبدأ بحصول الجسم على ترطيب بخاري دافئ.
تطبيق الصابون المغربي: هنا يُطبق صابون مغربي تقليدي أسود اللون غني بالمعادن والمكونات الطبيعية، من زيت الزيتون بالدرجة الأولى. حيث يتم فرك الصابون على كامل الجسم، بما في ذلك الوجه، باستخدام حركات تدليك لطيفة تساعد على جعل المكونات الطبيعية للصابون تتغلغل بعمق في طبقات الجلد.
التقشير باستخدام الكيسة: الكيسة عبارة عن قفاز تقشير خشن يستخدم للتنظيف العميق للبشرة. يتم في هذه المرحلة فرك كامل الجسم باستخدام حركات دائرية لإزالة جميع الخلايا الميتة والرواسب والشوائب من البشرة.
شطف الجسم: بمجرد اكتمال عملية التقشير، يُشطف الجسم جيداً بالماء الدافئ. هذه الخطوة ضرورية لإزالة بقايا الصابون وخلايا الجلد الميتة المفككة من الجسم.
بعد عملية التنظيف والتقشير، تكون الخطوة التالية وضع مستحضرات الترطيب والأقنعة التقليدية على الجسم. غالباً ما تحتوي المستحضرات التقليدية على زيوت طبيعية مثل زيت الأرغان أو زيت الزيتون، والتي تشتهر بتأثيرها المرطب والمغذي. هذه الزيوت غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة والأحماض الدهنية التي تعمل على ترطيب البشرة بعمق واستعادة توازن رطوبتها وتحسين مرونتها وجعلها ناعمة ونضرة ومتجددة.
تُصنع الماسكات التقليدية عادةً من مكونات طبيعية مثل ماء الورد أو العسل أو مسحوق الأعشاب، حيث تساعد هذه المكونات على إزالة السموم وتنقية البشرة وتلطيفها وترطيبها. في حين يحتوي العسل على خصائص مُرطبة ومضادة للبكتيريا، وكما تساهم لمساحيق العشبية مثل خشب الصندل في شفاء البشرة وزيادة نضارتها ورونقها.
يُعدّ التدليك جزءاً لا يتجزأ من هذا النوع من الحمام، إذ يمنح الشخص إحساساً أعمق بالاسترخاء وتجديد النشاط. غالباً ما تتضمن تقنيات التدليك المستخدمة في هذا الحمام حركات لطيفة متناغمة تهدف إلى تخليص الجسم من التوتر وتحسين الدورة الدموية وزيادة الاسترخاء. عند التدليك، قد يستخدم المعالجون أيديهم أو راحات أيديهم أو سواعدهم لأداء طبطبات طويلة واسعة تساعد العضلات على الاسترخاء، وتخفف توترها.
قد يتم تخصيص عملية التدليك حسب التفضيلات الفردية لكل شخص، مع التركيز على مناطق محددة من الجسم.
بعد التدليك، يقضي الشخص وقت راحة من أجل الاستفادة الكاملة من فوائد الحمام. تسمح فترة الاسترخاء هذه للجسم بدمج كل من فوائد التدليك والتنظيف العميق للبشرة، مما يخفف التوتر ويعزز الشعور بالراحة.
الصابون المغربي.
الكيسة (قفاز استحمام خشن الملمس مصنوع من الليف).
الطين المغربي.
العكر الفاسي.
الحناء.
ماء الورد.
زيت الأرغان.
الماسكات العشبية.
حجر الاستحمام.
تحضير الجسم قبل الاستحمام: تأكدي من أنّ بشرتك خالية من أي مستحضرات أو زيوت أو عطور، لتسمحي للمنتجات التقليدية المستخدمة في الحمام بالعمل بشكل أكثر فاعلية والتغلغل بعمق في الجلد.
استخدام المنتجات الطبيعية والعضوية: ابحثي عن المنتجعات الصحية التي تستخدم المنتجات الطبيعية والعضوية. غالباً ما تكون هذه المنتجات خالية من المواد الكيميائية والإضافات القاسية، مما يضمن حصولكِ على تجربة لطيفة ومغذية لبشرتكِ.
تنظيف وتجفيف البشرة بلطف: بعد الاستحمام، جففي بشرتك بلطف بدلاً من فركها لتجنب تهيج الجلد.
الاسترخاء بعد الحمام وترطيب البشرة: بعد الحمام، رطبي بشرتكِ بغسول أو زيت مغذٍّ يساعد على حبس الرطوبة، ويترك بشرتك ناعمة ونضرة ورطبة. ثم ابحثي عن مكان هادئ ومريح يمكنك فيه الاسترخاء والاستمتاع، حيث سيسمح ذلك لجسمكِ وعقلكِ بالاستفادة الكاملة من فوائد الحمام.
تعتمد أسعار الخدمات المقدمة على عوامل مختلفة، مثل الموقع والمرافق وسمعة السبا أو الصالون والخدمات الإضافية المشمولة ومدة الجلسة. في أوزيه، نقدم باقة متنوعة من الخدمات للحمام المغربي؛ حيث تبدأ أسعار خدماتنا من 299 ريال للخدمة الأساسية، لتصل إلى 999 ريال سعودي.
تشتمل الخدمات التي يقدمها فريق أوزيه على العديد من التقنيات المحددة لتعطيكِ تجربة مريحة ومفيدة، لذا بتجربتك خدمات وعلاجات الحمام المغربي من أوزيه، ستحصلين على الكثير سيدتي.
أوزيه هو صالون وسبا متميز يهدف إلى أن يكون رائداً في تقديم خدمات التجميل العصري في المملكة العربية السعودية، لذا يلتزم دائماً بتطوير واكتساب خبرات جديدة تلبي أرقى المعايير العالمية؛ مع الحرص على تقديم الحلول المتخصصة لكل حالة بحسب الرغبة.
في خدمة الحمام المغربي من أوزيه، ستتعاملين سيدتي مع فريق محترف يتمتع بمهارات استثنائية في تقديم هذا النوع من الخدمات، ومن خلال خبراته باستخدام أفضل التقنيات والمواد للعناية بالبشرة، ستحصلين على فوائد صحية وجمالية للبشرة والشعر، بالإضافة إلى تجربة استرخاء عميقة.
هل ترغبين بالحصول على أفضل عناية بجسمكِ من خلال الخضوع إلى جلسات مخصصة تُبرزُ جمالَه ورونقه، مع الالتزام بأعلى معايير النظافة والسلامة؟ احجزي موعدكِ الآن.