الأظافر هي أكثر من مجرد جزء صغير ظاهر من أجسامنا؛ إنّها بمثابة لوحة للتعبير عن الذات، وانعكاس لصحتنا العامة، ومكون أساسي من مكونات العناية الشخصية. وفي ظل انشغالاتنا اليومية، يكون من السهل التغاضي عن أهمية إيلاء أظافرنا العناية المناسبة. لكنّ إهمال أظافركِ قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات، بما في ذلك التقصف والتكسر وتغير اللون وحتى الالتهابات والفطور.
في هذا المقال، سوف نتعمق في جوانب مختلفة للعناية بالأظافر، من فهم بنية الظفر إلى استكشاف التقنيات الفعالة للعناية بها وتحسين صحتها وبنيتها. سواءً أكنتِ جديدة في عالم العناية بالاظافر، أم كنتِ تتطلعين إلى تحسين ممارساتكِ الحالية، فسوف نغطي كل ذلك في قادمِ السطور؛ فتابعي معنا.
الأظافر عبارة عن مادة صلبة تغطي أطراف أصابع اليدين والقدمين عند الإنسان وتتكون من بروتين يسمى الكيراتين الذي يشكل ذلك الغطاء الصلب والشفاف. وتلعب الأظافر دوراً هاماً في حماية أطراف الأصابع من الإصابة، مما يوفر خط دفاع أولَ ضد أي ضرر محتمل.
يتكون هيكل الظفر من عدة مكونات متميزة؛ يُطلق على الجزء المرئي من الظفر اسم صفيحة الظفر، وهي السطح الصلب الأملس الذي يتشكل في أذهاننا عادة عند الحديث عن بالأظافر؛ لكن يوجد أسفل صفيحة الظفر سرير الظفر، وهي منطقة زهرية تحتوي على أوعية دموية تغذي الظفر. في حين تعمل الجليدة، وهي طبقة رقيقة من الأنسجة، كختم واقي عند قاعدة الظفر الصلبة، بحيث تمنع البكتيريا والملوثات من الدخول.
أما في جذر الظفر، المخبأ تحت الجلد، يوجد مطرس الظفر، المسؤول عن إنتاج خلايا أظافر جديدة، والتي تدفع الخلايا القديمة للأمام وتساهم في نمو الظفر. وعند إنشاء خلايا جديدة، فإنّها تتصلب وتتسطح، مما يؤدي إلى تمدد الظفر تدريجياً إلى ما بعد طرف إصبع اليد أو إصبع القدم.
تشتمل طرق العناية بالاظافر على مجموعة من الممارسات التي تهدف إلى تعزيز صحة الأظافر وقوتها وبنيتها من الناحية الجمالية. تتضمن هذه الطرق التنظيف المنتظم والعناية بنظافتها لجعلها خالية من الأوساخ والبكتيريا. كما يساعد تقليم الأظافر بشكل صحيح على منع تكسرها وتعزيز نموها.
فيما يلي شرح لبعض الطرق الرئيسية للعناية بالأظافر:
تتضمن العناية بالأظافر في المنزل مجموعة من الممارسات التي يمكنكِ القيام بها بنفسكِ لجعل أظافركِ صحية وبأبهى حلة. يشمل ذلك التنظيف المنتظم للأظافر وإبقائها خالية من الأوساخ والبكتيريا. كما يساعد تقليم الأظافر بشكل صحيح باستخدام أدوات نظيفة وحادة على منع تكسرها. في حين يساعد ترطيب الأظافر بالمنتجات المناسبة في إبقائها رطبة، ويمنع جفافها وهشاشتها. كما أنَّه من الهام أيضاً اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية الأظافر من التعرض المفرط للماء والمواد الكيميائية والصدمات.
تتضمن العناية بالأظافر في مركز العناية بالاظافر تطبيق علاجات متخصصة تحافظ على صحة الأظافر وجمالياتها. تقدم صالونات التجميل مجموعة من الخدمات، مثل مناكير وباديكير الأظافر. وغالباً ما تتضمن هذه الخدمات إجراء تنظيف شامل للأظافر وتشكيلها وتلميعها.
الأطعمة الغنية بالبروتين: مثل اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والأسماك والبيض والبقوليات.
الأطعمة الغنية بالبيوتين: مثل البيض والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة.
الأطعمة الغنية بالحديد: مثل اللحوم الحمراء الخالية من الدهون والسبانخ والعدس والحبوب المدعمة.
الأطعمة الغنية بالزنك: مثل المحار واللحوم الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والمكسرات.
أحماض أوميغا 3 الدهنية: مثل الأسماك الدهنية كالسردين والرنجة، والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان.
الأطعمة الغنية بفيتامين سي: يساعد فيتامين سي في إنتاج الكولاجين، وهو مركب هام لصحة الأظافر وقوتها. وتجدينه في الفواكه الحمضية والتوت والكيوي والفلفل الحلو والخضروات الورقية.
رغم صلابتها، قد تكون الأظافر عرضة للتلف بسبب عوامل مختلفة، خارجية وداخلية. لذا يعد فهم أسباب تلف الأظافر أمراً بالغ الأهمية لتنفيذ التدابير الوقائية والحفاظ على صحة الأظافر بأفضل طريقة. فيما يلي بعض الأسباب الشائعة لتلف الأظافر:
غالباً ما تؤدي الإصابة العرضية للأظافر، مثل إطباق بابٍ عليها أو إساءة استخدامها لفتح الأشياء إلى تلفها. قد يشمل ذلك كسر الأظافر أو فصل صفيحة الظفر عن فراش الظفر.
يؤدي تعرض الأظافر المتكرر للمواد الكيميائية القاسية، مثل مواد التنظيف أو المذيبات أو مزيلات طلاء الأظافر المحتوية على الأسيتون، إلى إضعاف الأظافر وجفافها؛ الأمر الذي يتسبب بدوره بهشاشتها أو تغير لونها أو ظهور نتوءات عليها.
يؤدي تعرض الأظافر المستمر للرطوبة الزائدة مثل الغمر لفترات طويلة في الماء أو ارتداء قفازات مبللة لفترات طويلة إلى تليّن الأظافر؛ مما يجعلها أكثر عرضة للكسر أو التقشير أو الإصابة بالتهابات فطرية.
قد يؤدي الإفراط في تلميع الأظافر أو تشذيبها بقوة أو استخدام منتجات منخفضة الجودة للعناية بالأظافر إلى إضعاف الأظافر وترققها وهشاشتها، أو التسبب بحدوث مشكلات أخرى.
يؤثر نقص العناصر الغذائية الأساسية، مثل البيوتين والحديد والزنك والفيتامينات سلباً في صحة الأظافر، حيث يؤدي عدم تناول هذه العناصر الغذائية بشكل كافٍ إلى جعل الأظافر ضعيفة وهشة، لتكون بطيئة النمو وأكثر عرضة للكسر.
تتسبب بعض الحالات الطبية مثل الصدفية والأكزيما واضطرابات الغدة الدرقية والالتهابات الفطرية بإحداث تغيرات في الأظافر، مثل تغير لونها أو سماكتها أو إحداث خلل في بنية صفيحة الظفر.
مع تقدمنا في العمر، قد تؤثر عملية الشيخوخة الطبيعية على صحة الأظافر ومظهرها، بحيث تصبح الأظافر أرق وأكثر هشاشة وتنمو بشكل أبطأ بسبب انخفاض إنتاج الزيوت الطبيعية والكولاجين في الجسم.
يمكن أن تتسبب عادات مثل قضم الأظافر أو استخدام الأظافر كأدوات لفتح الأشياء بالإضرار بها وبصحتها، حيث تؤدي هذه السلوكيات إلى تكسر الأظافر وإصابتها بالالتهابات.
يمكن أن تظهر علامات وأعراض المشكلات الصحية المرتبطة بصحة الأظافر بطرائق مختلفة؛ فمثلاً، قد يشير تغير لون الأظافر، مثل الاصفرار أو وجود بقع أو خطوط بيضاء، إلى مشكلات مثل الالتهابات الفطرية أو ضعف الدورة الدموية أو نقص التغذية. في حين قد تكون الأظافر الهشة أو الضعيفة التي تتشقق أو تنكسر بسهولة، نتيجةً لعوامل مختلفة مثل الجفاف أو التعرض المفرط للماء أو المواد الكيميائية أو اختلال التوازن الغذائي أو بعض الحالات الطبية.
فيما يلي بعض الأسباب الشائعة لمشكلات الأظافر:
تلعب الفيتامينات والمعادن دوراً حيوياً في العناية بالاظافر والحفاظ على صحتها، إذ يؤثر النقص في بعض العناصر الغذائية سلباً في صحة الأظافر؛ على سبيل المثال، يؤدي عدم كفاية تناول البيوتين (فيتامين ب 7) والحديد والزنك والفيتامينات الأخرى مثل فيتامين ج وفيتامين هـ إلى هشاشة الأظافر وإبطاء نموها وزيادة تعرضها للتلف.
تسبب الالتهابات البكتيرية احمراراً وتورماً وألماً حول سرير الظفر، بينما قد تؤدي الالتهابات الفطرية إلى تغير لون الأظافر أو سماكتها أو بنيتها. تعد العدوى الفطرية، مثل الفطار الظفري Onychomycosis، عدوىً شائعة قد تحدث بسبب التعرض لبيئات دافئة ورطبة، أو بسبب عدم العناية بالنظافة، أو ضعف المناعة.
قد تظهر بعض الأمراض المناعية والهرمونية في شكل تغيرات في بنية الأظافر، حيث تسبب أمراض المناعة الذاتية مثل الصدفية والذئبة تنقر الأظافر أو نتوءات فيها، أو تخريباً كاملاً لصفيحة الظفر. في حين قد تؤدي اضطرابات الغدة الدرقية، مثل قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية، إلى جعل الأظافر هشة أو جافة أو سميكة. كما تؤثر الاختلالات الهرمونية مثل تلك التي تحدث في أثناء الحمل أو في فترة انقطاع الطمث في صحة الأظافر، مما يؤدي إلى تقصفها أو تباطؤ نموها.
تعاملي مع أظافركِ بعناية، وتجنّبي استخدامها كأدوات لمهام مثل فتح العلب أو الأشياء القاسية.
استخدمي أدوات عناية مناسبة، مثل مقص أظافر حاد ونظيف لتقليم أظافركِ، وتجنّبي قضمها أو تمزيقها، لأنّ ذلك قد يؤدي إلى حدوث تلف ببنيتها.
حافظي على أظافرك بطول يمكن التحكم فيه لمنع الكسر، حاولي قصها بشكل مستقيم، واستخدمي مبرد أظافر لتشكيل حوافها بلطف.
ارتدي القفازات في أثناء القيام بالأعمال المنزلية، أو عند العمل بمواد كيميائية قاسية.
استخدمي مزيلات طلاء أظافر خالية من الأسيتون لمنع حدوث جفاف فيها، وعند استخدام طلاء أو جل للأظافر، امنحي أظافركِ فترة راحة للسماح لها بالتنفس.
اتّبعي نظاماً غذائياً صحياً، حيث تلعب التغذية السليمة دوراً هاماً في الحفاظ على صحة الأظافر. حاولي اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات لدعم نمو الأظافر وقوتها.
اطلبي مساعدة متخصصة، كأن تذهبي إلى مركز عناية بالأظافر لتحصلي على خدمات عناية متخصصة، مثل مناكير، باديكير، أو طلاء متخصص لحماية الأظافر.
إذا لم تكوني قد جربتِ خدمة العناية بالاظافر من أوزيه، فقد فاتكِ الكثير سيدتي؛ حيث تشتمل الخدمات التي يقدمها فريق أوزيه على العديد من التقنيات المحددة لتعطيكِ تجربة مريحة ومفيدة.
أوزيه هو صالون وسبا متميز يهدف إلى أن يكون رائداً في تقديم خدمات التجميل العصري في المملكة العربية السعودية، لذا يلتزم دائماً بتطوير واكتساب خبرات جديدة تلبي أرقى المعايير العالمية؛ مع الحرص على تقديم الحلول المتخصصة لكل حالة بحسب الرغبة.
في قسم العناية بالأظافر من أوزيه، يتواجد في خدمتكِ سيدتي فريق محترف يتمتع بمهارات استثنائية في تقديم هذا النوع من الخدمات، ومن خلال خبراتهم باستخدام أفضل التقنيات والمواد العالمية للعناية بالأظافر، ستحافظين على قوة أظافرك ومرونتها، مع منعها من التشقق والتكسر، ومنحها مظهراً لامعاً وأخاذاً.
هل ترغبين بالحصول على أفضل عناية بأظافركِ من خلال الخضوع إلى جلسات مخصصة تُبرزُ جمالَ يديكِ وتجدد حيوية أظافركِ، مع الالتزام بأعلى معايير النظافة والسلامة؟ احجزي موعدكِ مباشرة.